فضاء حر

مسيرة الحضارة والعيب والمقدس

يمنات
الحضارة مسيرة لا تكل لتوسيع دائرة “المفكر فيه” وتضييق دائرة “المقدس” او “الممنوع التفكير فيه”..
في العصر البدائي كان كل شيء مقدسا
الخرافات، تقاليد الزواج، أساليب الصيد، حتي الأشجار والاحجار والحيوانات..
لا مجال للتفكير لان القداسة تكسو العالم…
مع تحضر الانسان توسعت دائرة “المفكر فيه”
كانت التقاليد،
وسلطة الملوك،
ونظرتنا للجنس والعيب والحرام مقدسة و أبدية
لكن تم وضعها كلها تحت مبضع التفكير والعقل
حتى الاديان انتقلت من دائرة المقدس الي دائرة النقد والتفكير
المجتمع الذي تختفي دائرة “الممنوع التفكير فيه” هو المجتمع المتحضر…
فاين يمكن ان نضع مجتمعنا في مقياس الحضارة؟
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى